بغض عليّ عليه السّلام و الانحراف عنه، لأنّ محبّة عليّ بن أبي طالب عليهما السلام لا تجتمع مع التسنّن «انتهى» فيكونون على الباطل، لأنّ الحقّ لا يكون في جهتين مختلفتين و كفى فيه دليلا على المدّعى كما لا يخفى.
[الرابعة و الستونتَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً]
قال المصنّف رفع اللّه درجته
الرابعة و الستونتَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً[1]، نزلت [2] في عليّ عليه السّلام «انتهى».
«منهم» المير محمد صالح الكشفى الترمذي الحنفي في مناقب مرتضوى (ص 66 ط بمبئى بمطبعة المحمدي) نقل عن أهل السنة: أنتَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً في شأن على عليه السّلام.
و نقل عن كتاب صفوة الزلال عن على عليه السّلام قال صليت مع رسول اللّه سبعة سنة قبل أن يسلم أحد او يصلّى احد «و منهم» العلامة الآلوسى في روح المعاني (ج 26 ص 117 ط المنيريه بمصر) أخرج ابن مردويه و القاضي احمد بن محمد الزهري في فضائل الخلفاء الأربعة و الشيرازي في الألقاب عن ابن عباستَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً على كرم اللّه تعالى وجهه.