responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 412

شعر:

تبّا لناصبة الامام لقد تها فتوا في الضلال بل تاهوا قاسوا ع تيقا بحيدر سخنت [1] عيونهم بالذي به فاهوا كم بين‌ من شك في إمامته‌ و بين من قيل إنّه اللّه؟! و قد اشتهر عن الشافعي ما مضى [2] من قوله:

لو أنّ المرتضى أبدى محله‌ لأضحى النّاس طرا سجدا له‌


المجاهرين في حب اهل البيت عليهم السّلام و له ديوان شعر معروف شرحه جماعة و من غرر منظوماته ما قاله في مدح مولانا سيد الساجدين و زين العابدين سلام اللّه عليه بمحضر من هشام بن عبد الملك تلك الأبيات الشريفة العزيزة النفيسة السائرة الدائرة التي مطلعها.

هذا الذي تعرف البطحاء و وطأته‌ و البيت يعرفه و الحل و الحرم‌ هذا ابن خير عباد اللّه كلهم‌ هذا التقى النقي الطاهر العلم‌ الى ان قال‌

ما قال لاقط الا في تشهده‌ لو لا التشهد كانت لاؤه نعم‌ إلخ و قد شرحها جمع من أدباء الفريقين كما انه خمسها ثلة و ضمنها بعض و بالجملة جلالة المترجم مما لا ينكر توفى بالبصرة سنة 110 رضوان اللّه عليه و حشره مع مواليه الطاهرين فراجع الكنى و الألقاب للمحدث القمي (ج 2 ص 20 طبع الغرى الشريف) و الريحانة للعلامة المدرس الخيابانى و ابن خلكان و الطليعة في شعراء الشيعة للعلامة المعاصر فقيد العلم و الأدب الشيخ محمد بن طاهر السماوي النجفي و الأغاني لأبي الفرج و الروضات و غيرها ثم ان للمترجم عقب فيهم العلماء و الأدباء قد ذكر بعضهم في معاجم التراجم فليراجع.

[1] اسخن اللّه بعينه: أبكاه.

[2] قد مر نقله من كتاب المناقب المرتضوية للترمذي فراجع.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست