أقول: علىّ من جملة ورثة الكتاب، لأنّه عالم بحقائق الكتاب، فهذا يدلّ على علمه و وفور توغّله في معرفة الكتاب و لا يدلّ على النّص «انتهى»
أقول [القاضى نور اللّه]
روى نزول الآية في شأن عليّ خاصّة الحافظ أبو بكر بن مردويه [1]
فقول النّاصب أقول عليّ من جملة ورثة الكتاب غفلة أو تغافل و تحامل على علي عليه السّلام، ثم الظاهر أنّه ارتكب هذا التمحل و التحامل تطرّقا إلى احتمال اشتراك أبي بكر و عمر مع علي عليه السّلام في ذلك الميراث لئلّا يلزم ما قصده المصنّف عن تفضيله عليه السّلام عليهما و ليت شعري كيف يشتركان معه في ميراث الكتاب مع أنّهما كانا من أجهل [2] النّاس بالكتاب و السّنة حتّى لم يعرف أبو بكر الأبّ و الكلالة [3] و غيرهما من الكتاب، و قد اعترف عمر بأنّ النّساء المخدّرات في البيوت أفقه و أعلم منه [4] و كان مدار [5] أمرهما الرّجوع إلى علي عليه السّلام، و من دونه
و ذكره المير محمد صالح الكشفى الترمذي في «مناقب مرتضوى» (ص 59 ط بمبئى بمطبعة محمدي) قال:
روى عن على عليه السلام في قوله تعالى:ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ، قال: نحن أولئك