responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 306

قال النّاصب خفضه اللّه‌

أقول: صحّت الرّواية عندنا عن أمير المؤمنين علي بعد وقعة جمل‌

كان يقول: و أنا أرجو أن أكون أنا و طلحة و الزّبير كما يقول اللّه تعالى:وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى‌ سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ‌

، هكذا صحّ، و إن صحّ ما رواه فهو من الفضائل المسلّمة و لا دليل على النّص «انتهى».

أقول [القاضى نور اللّه‌]

ما صح عندهم لا يصحّ عندنا، و إنّما الصّحيح عندنا ما رواه أحمد منهم لأنّه المتّفق عليه بيننا و بينهم، و مع ذلك تقييد قول عليّ عليه السّلام ذلك بما بعد وقعة الجمل من إضافات النّاصب. ثم إنّ الرّواية التي رواها المصنّف عن أحمد، تدلّ على أنّ عليّا عليه السّلام كان من أهل الجنّة و من نزل القرآن على البشارة له بكونه من أهل الجنّة أولى بأن يكون إماما لا يقال: قد دلّ الحديث أيضا على أنّ العشرة من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من أهل الجنّة و منهم الخلفاء الثلاثة. لأنا نقول: هذا الحديث عندنا [1] موضوع، و باطل من وجوه، الاول انّ راويه سعيد [2] بن زيد بن نفيل و هو قد أدخل نفسه في العشرة و لا بدّ لدفع تهمة جلب النفع لنفسه من دليل و الثاني أنّ أكثر المهاجرين و الأنصار قد شاركوا في دم عثمان، و لا يجوز اتّفاق الجمّ الغفير من هؤلاء الصّحابة على قتل من ثبت عندهم أنّه من أهل الجنّة. الثالث أنّه‌


[1] و الشاهد على ذلك مضافا إلى وقوع بعض الوضاعين في سنده ما سيأتي ذكره في باب المطاعن إن شاء اللّه تعالى.

[2] هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوى، كان فيمن شهد بدرا و قيل لم يشهده، روى عنه عمرو بن حريث و عروة و أبو عثمان النهدي ذكره الخزرجي في الخلاصة ص 17 طبع مصر و قال: انه مات سنة (51) قال الواقدي بالعقيق فحمل إلى المدينة انتهى.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 3  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست