و أخرج نعيم بن حماد، عن عمر بن خطاب رضي اللّه عنه أنه ولج البيت- فذكر مثل ما تقدم عن السيوطي.
و منهم الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حماد في «الفتن و الملاحم» (ج 1 ص 362 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا ابن وهب، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي، عن طاوس قال: ودّع عمر ابن الخطاب رضي اللّه عنه البيت، ثم قال: و اللّه ما أراني أدع خزائن البيت و ما فيه من السلاح و المال، أم أقسمه في سبيل اللّه؟- فذكر مثل ما تقدم عن السيوطي.
المهدي عليه السلام يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المتقي الهندي في «البرهان في علامات مهدي آخر الزمان» (ص 79 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
و أخرج أحمد، و الباوردي في «المعرفة» و أبو نعيم، عن أبي سعيد قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: بشراكم بالمهدي رجل من قريش من أمتي على اختلاف من الناس و زلازل، فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض، و يقسم المال صحاحا بالسوية بين الناس، و يملأ قلوب أمة محمد غنى، و يسعهم عدله حتى أنه يأمر مناديا فينادي: من له حاجة؟ فما يأتيه أحد إلا رجل واحد يأتيه يسأله فيقول: ائت السادن يعطيك. فيأتيه فيقول: أنا رسول المهدي إليك لتعطيني مالا فيقول: احث، فيحثي فلا يستطيع أن يحمله، فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمله، فيخرج به فيندم فيقول: أنا كنت