قد تقدم نقل ما يدل عليه من أعلام العامة في ج 4 ص 158 و ص 356 و ج 13 ص 70 و 198 و 199 و 205 إلى 211 و ج 15 ص 381 و ج 19 ص 676 و مواضع أخرى من هذا السفر الشريف، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
[1] قال العلامة الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة 911 في «نزول عيسى ابن مريم آخر الزمان» ص 56 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1405:
بلغني عن بعض المنكرين أنه أنكر ما ورد من أن عيسى عليه السلام إذا نزل يصلي خلف المهدي صلاة الصبح، و أنه صنف في ذلك كتابا و قال: إن عيسى بن مريم أجل مقاما من أن يصلي خلف غير نبي. و هذا أعجب العجب، فإن صلاة عيسى عليه السلام خلف المهدي ثابتة في عدة أحاديث صحيحة بإخبار الرسول صلّى اللّه عليه و سلم، و هو الصادق الصدوق.
و من هذه الأخبار- فذكر هذه الأخبار.
و رويناها في مواضعها و وضعنا كلا في محله.
و قال الفاضل المعاصر محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية في «مراقد أهل البيت