فمنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج 21 ص 149 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
حدثني موسى بن سلمة، قال: كنت بخراسان مع محمد بن جعفر، فسمعت أن ذا الرياستين خرج ذات يوم و هو يقول: وا عجبا! و قد رأيت عجبا، سلوني ما رأيت.
قالوا: ما رأيت أصلحك اللّه؟ قال: رأيت أمير المؤمنين المأمون يقول لعلي بن موسى:
قد رأيت أن أقلدك أمر المسلمين و أفسخ ما في رقبتي و أجعله في رقبتك. و رأيت علي بن موسى يقول: يا أمير المؤمنين لا طاقة لي بذلك و لا قوة. فما رأيت خلافة قط أضيع منها، أمير المؤمنين يتقضى منها، و يعرضها على علي بن موسى، و علي بن موسى يرفضها و يأباها.
و قال أبو الحسين أيضا: حدثني من سمع عبد الجبار بن سعيد على منبر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول: هذا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين:
ستة آباء هم ما هم خير من يشرب صوب الغمام و منهم العلامة الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج 9 ص 390 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
قال ابن جرير في تاريخه: إن عيسى بن محمد بن أبي خالد بينما هو في عرض أصحابه ورد عليه كتاب الحسن بن سهل يعلمه فيه أن المأمون جعل علي بن موسى