مضت الثلاثة أيام و لم يفرغوا و يبايعوا أن يضربوا أعناق الستة جميعا و إن اجتمع أربعة قبل أن يمضي ثلاثة أيام و خالف اثنان أن يضرب أعناق الإثنين. أ فترضون بهذا فيما تجعلون من الشورى في المسلمين؟ قالوا: لا.
فالإمام الصادق على سعة علمه و كمال عقله و فضله لا يرى الإمامة إلا على الطريق الشيعي من الوراثة و التعيين بالوصية و النص. و هذا إن صح ما يروى عنه.
و منها قول الدكتور عميرة
و هو الدكتور عبد الرحمن عميرة الاباضي مذهبا رئيس قسم العلوم الإسلامية بجامعة السلطان قابوس في «تعليقة على كتاب مشارق أنوار العقول» (ج 1 ص 86 للشيخ عبد اللّه السالمي الاباضي ط دار الجيل، بيروت) قال:
لعل الكاتب يقصد جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، الهاشمي القرشي أبو عبد اللّه الملقب بالصادق سادس الأئمة الإثني عشرية عند الإمامية، كان من أجلاء التابعين، و له منزلة رفيعة في العلم، أخذ عنه جماعة منهم الإمامان أبو حنيفة و مالك، و لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب قط. له أخبار مع الخلفاء من بني العباس، و كان جريئا عليهم صداعا بالحق. له رسائل مجموعة في كتاب، ورد ذكرها في كشف الظنون. ولد عام 80 ه و توفي عام 148 ه بالمدينة.
و منها قول العميد أسود
و هو الفاضل المعاصر عبد الرزاق محمد أسود في «المدخل إلى دراسة الأديان و المذاهب» (ج 3 ص 82 ط دار العربية للموسوعات) قال: