responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 435

كلامه عليه السلام في «الحمدللّه رب العالمين»

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

فمنهم الدكتور القصبي محمود زلط الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر في «القرطبي و منهجه في التفسير» (ص 315 ط المركز العربي للثقافة و العلوم، بيروت) قال: ففي قوله‌الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* يقول: و يذكر عن جعفر الصادق‌ في قوله‌الْحَمْدُ لِلَّهِ* من حمده بصفاته كما وصف نفسه فقد حمد، لأن الحمد حاء و ميم و دال، فالحاء من الوحدانية، و الميم من الملك، و الدال من الديمومية، فمن عرفه بالوحدانية و الديمومية و الملك فقد عرفه.

و من كلامه عليه السلام في قوله تعالى‌فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ‌ [النساء: 65]

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

فمنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه «حقيقة التوسل و الوسيلة على ضوء الكتاب و السنة» (ص 17 ط عالم الكتب، بيروت) قال:

عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه أنه قال: لو أن قوما عبدوا اللّه تعالى و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و صاموا رمضان و حجوا البيت، ثم قالوا لشي‌ء صنعه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: ألا صنع خلاف ما صنع، أو وجدوا في أنفسهم حرجا فكانوا مشركين، ثم تلا هذه الآية:فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً.

و قال أيضا في كتابه «حليم آل البيت الإمام الحسن بن علي» ص 35 ط عالم‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست