و منهم المولوي علي بن سلطان محمد القاري في «شرح الشفاء- للقاضي عياض» (ج 4 ص 48 المطبوع بهامش «نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض» ط دار الفكر، بيروت) رواه مثل ما تقدم فشرحه.
و من كلامه عليه السلام في تفسيرأَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى [الضحى: 6]
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم المولوي علي بن سلطان محمد القاري في «شرح الشفاء- للقاضي عياض» (ج 1 ص 208 المطبوع بهامش «نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض» ط دار الفكر، بيروت) قال:
عن جعفر الصادق أنه سئل: لم أفرد رسول اللّه صلى اللّه تعالى عليه و سلم من أبويه فكان يتيما في صغره؟ فقال: لئلا يكون عليه حق للمخلوق. انتهى.
و منهم العلامة شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري في «نسيمالرياض في شرح شفاء القاضي عياض» (ج 1 ص 210 ط دار الفكر، بيروت) قال:
(و قيل آواه إليه) أي قيل في تفسير هذه الآية أن معناها آواه اللّه أي ضمه إلى نفسه و لم يحوجه لحماية أحد و إيوائه، و هذا معنى ما
حكي عن جعفر الصادق أنه سئل: لم كان النبي صلى اللّه تعالى عليه و سلم يتيما في صغره؟ فقال: لئلا يكون عليه حق لمخلوق.