responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 353

قال الصادق: عليك بالحلم، فإنه ركن العلم. و املك نفسك عند أسباب القدرة، فإنك إن تفعل ما تقدر عليه كنت كمن شفى غيظا أو تداوى حقدا أو يحب أن يذكر بالصولة، و اعلم أنك إن عاقبت مستحقا لم تكن عناية ما توصف به إلا العدل، و الحال التي توجب الشكر أفضل من الحال التي توجب الصبر.

قال المنصور: وعظت فأحسنت و قلت فأوجزت.

مناظرته عليه السلام مع المعتزلة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

فمنهم المستشار عبد الحليم الجندي في «الإمام جعفر الصادق» (ص 170 ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة) قال: قصد إليه في مجلسه ذات يوم نفر من المعتزلة يطلبون إليه بيعة «محمد بن عبد اللّه» النفس الزكية، فطلب إليهم أن يختاروا واحدا منهم ليناظره، فاختاروا زعيم المعتزلة عمرو بن عبيد.

و ظاهر أن تاريخ ذلك المجلس كان معاصرا لرفض الإمام الصادق أن يبايع يوم الأبواء قبل قيام الدولة العباسية سنة 133، فلقد كان عمرو بن عبيد من أنصارها، له صلة خاصة بالمنصور، و اشتهر عنه أنه لم يبايع محمدا و قال: إنه لم يختبر عدله، و ربما كان ذلك المجلس في إثر مقتل الوليد بن يزيد سنة 126، أو فترة الحروب الأخيرة لبني مروان التي قامت على أثرها الدولة العباسية.

قال عمرو: قتل أهل الشام خليفتهم و ضرب اللّه بعضهم بقلوب بعض و شتت أمرهم، فنظرنا فوجدنا رجلا له دين و عقل و مروءة و هو محمد بن عبد اللّه بن الحسن، فأردنا أن نجتمع معه فنبايعه، و قد أحببنا أن نعرض ذلك عليك، فإنه لا غناء لنا عنك لفضلك.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست