responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 286

الذهب و الفضة؟ قلت: عبد الملك بن مروان. قال: ما السبب؟ قلت: لا أعرف. قال:

كانت القراطيس للروم و كان أكثر من بمصر على دينهم، و كانت تطرز (أبا و ابنا و روحا) و تخرج من مصر تدور في الآفاق، فأمر عبد العزيز- و كان عامله على مصر- بإبطال ذلك و أن تطرز بصورة التوحيد مشهدا اللّه ألا إله إلا هو، فلما وصلت القراطيس إلى ملك الروم كتب إلى عبد الملك: إن لم يرد هذا الطراز على ما كان عليه فسينقش على القراطيس شتم النبي. فاستشار عبد الملك، فلم يجد عند أحد رأيا، فاستشار الباقر. فقال له: لا يعظم عليك هذا الأمر من جهتين: الأولى: أن اللّه عز و جل لم يكن ليطلق ما تهدد به صاحب الروم، و الثانية أن تتهدد من يتعامل بغير دنانيرك. فلما علم ملك الروم أن دنانيره سيبطل التعامل بها إن حوت شتما كف عما تهدد به.

و من كلامه عليه السلام‌

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:

فمنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد اللّه فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 و المتوفى بها أيضا 1372 في «أحسن القصص» (ج 4 ص 276 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:

و قال: الغنى و الفقر يجولان في قلب المؤمن، فإذا وصلا إلى مكان التوكل استوطناه.

و منهم الشيخ محمد بن داود البازلي في «غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام» (ق 190 نسخة جستربيتي بايرلندة) قال:

قال: الغنا و العز يجولان- فذكر مثل ما تقدم، إلا أن فيه‌ «و إلى» مكان: فيه التوكل أوطناه.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست