responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 141

على الدين، أ بهذا أمرك الرحمن؟ أم على هذا أنزل القرآن؟

تخرب ما يبقى و تعمر فانيا فلا ذاك موفور و لا ذاك عامر و هل لك إن وافاك حتفك بغتة و لم تكتسب خيرا لدى اللّه عاذر أ ترضى بأن تفنى الحياة و تنقضي‌ و دينك منقوص و مالك وافر و رواه ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج 12 ص 50 ط دار النشر بدمشق) فقال:

أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن محمد بن عبد الواحد، نا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز العسكري، نا أبو محمد عبد اللّه بن مجالد بن بشر البجلي بالكوفة، أنا أبو الحسن محمد بن عمران، أنا محمد بن عبد اللّه المقرئ، حدثني سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: سمعت علي بن الحسين سيد العابدين يحتسب نفسه و يناجي ربه- فذكر مثل ما تقدم عن «المختصر».

وصيته عليه السلام لابنه الباقر عليه السلام‌

قد تقدم نقل ما يدل عليه في ج 12 ص 106 و 107 و ج 19 ص 485 عن كتب أعلام العامة، و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:

فمنهم العلامة المؤرخ اللغوي محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في «مختصر تاريخ مدينة دمشق» (ج 17 ص 254 ط دار الفكر بدمشق) قال:

قال أبو جعفر محمد بن علي: قال لي أبي: يا بني أنظر خمسة لا تحادثهم و لا تصاحبهم و لا تر معهم في طريق. قلت: يا أبت من هؤلاء الخمسة؟ قال: إياك و مصاحبة الفاسق فإنه بائعك بأكلة و أقل منها. قلت: و ما أقل منها؟ قال: الطمع فيها ثم لا ينالها. و إياك و مصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه. و إياك و مصاحبة الكذاب، فإنه بمنزلة السراب، يقرب منك البعيد و يباعد عنك القريب.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 28  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست