responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 477

يقول أمير غادر حق غادر ألا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمة فيا ندمي أن لا أكون نصرته‌ لذو حسرة ما إن تفارق لازمه‌ سقى اللّه أرواح الذين تبارزوا على نصره سقيا من الغيث دائمه‌ وقفت على أجداثهم و قبورهم‌ فكان الحشى ينقضّ و العين ساجمه‌ لعمري لقد كانوا مصاليت في الوغى‌ سراعا الى الهيجاء حماة حضارمه‌ تأسوا على نصر ابن بنت نبيهم‌ بأسيافهم آساد غيل ضراغمه‌ فان يقتلوا تلك النفوس ببغتة على الأرض قد أضحت لذلك واجمه‌ و منهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الامام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص 141 و النسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:

و روى أبو مخنف عن عبد الرحمن بن جندب: ان عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه بعد مقتل الحسين عليه السلام تفقد أشراف الكوفة، فلم يزل عبيد اللّه بن الحر بن يزيد فيطلبه، فلما جاء أسمعه غليظ ما يكره، ثم خرج من عنده فامتنع عليه، و قال في الحسين و أصحابه:

يقول أمير غادر و ابن غادر ألا كنت قاتلت الحسين بن فاطمه‌ و نسبنى على خذلانه و اعتزاله‌ و بيعة هذا الناكث العهد لائمه‌ فيا ندمي ألا أكون نصرته‌ ألا كل نفس لا تسدد نادمه‌ و اني و ان لم أكن قد نصرته‌ لذو حسرة ما ان يفارق لازمه‌ سقى اللّه أرواح الذين توازروا على نصره سقيا من الغيث دائمه‌ وقفت على أجداثهم و محلهم‌ فكاد الحشا ينقض و العين ساجمه‌ لعمري لقد كانوا مصاليت في الوغى‌ سراعا الى الهيجا جمالا خضارمه‌؟؟؟ على نصر ابن بنت نبيهم‌ بأسيافهم آساد غيل ضراغمه‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 27  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست