عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنه قال: قال عمر بن الخطاب: ثلاث خصال لعلي رضى اللّه عنه لأن تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم: زوجه ابنته فولدت له، و سد الأبواب الا بابه و أعطاه الحرية يوم خيبر (ش).
الحديث الثاني بعد الثمانين على عليه السلام اول الناس إسلاما و ايمانا و هو بمنزلة هارون من موسى.
رواه جماعة في اعلام العامة في كتبهم:
فمنهم
الفاضلان المعاصران الشريف عباس احمد صقر و الشيخ احمد عبد الجواد في القسم الثاني من «جامع الأحاديث» (ج 1 ص 628) قالا:
عن ابن عباس رضي اللّه عنه قال: قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه:
كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب، فاني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول في علي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب الي مما طلعت عليه الشمس كنت أنا و أبو بكر و أبو عبيدة ابن الجراح و نفر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و النبي صلى اللّه عليه و سلم متكئ على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبه ثم قال: أنت يا علي أول المؤمنين ايمانا و أولهم إسلاما، ثم قال:
أنت مني بمنزلة هارون من موسى، و كذب علي من زعم أنه يحبني و يبغضك (الحسن بن بدر).