الفاضلان المعاصران الشريف عباس احمد صقر و الشيخ احمد عبد الجواد المدنيان في القسم الثاني من «جامع الأحاديث» (ج 4 ص 746 ط دمشق) قالا:
عن علي رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: يا بنى عبد المطلب اني قد جئتكم بخير الدنيا و الآخرة. و قد أمرني اللّه أن أدعوكم اليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي و وصيّي و خليفتي فيكم؟ قال:
فأحجم القوم عنها جميعا، و قلت: أنا يا نبي اللّه. أكون وزيرك عليه؟ فأخذ برقبتي ثم قال: هذا أخي و وصيي و خليفتي فيكم، فاسمعوا له و أطيعوا.
الحديث الواحد بعد الثمانين «انعليه السلام زوجه النبي صلى اللّه عليه و آله ابنته و سد الأبواب إلا بابه و أعطاه الحربة يوم الخيبر»
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
و منهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس احمد صقر و الشيخ احمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج 1 ص 627 ط دمشق) قالا:
عن عبد اللّه بن عمر قال: قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، أو قال أبى- و اللّه أعلم-: ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم:
زوجه ابنته فولدت له، و سد الأبواب الا بابه، و أعطاه الحربة يوم خيبر- يعني: