responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 235

قال النّاصب خفضه اللّه‌

أقول: قد صحّ أن عائشة كانت تلعب باللّعب و كان هذا لكونها صغيرة غير مكلفة، فقد صحّ أنّه دخل عليها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هي بنت تسع سنين، و هذه اللّعب ما كانت مصوّرة بصورة الإنسان بل كانت على صورة الفرس لما

روي‌ أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رأى عند عائشة أفراسا لها أجنحة، فقال: الفرس يكون له جناحان فقالت عائشة أما سمعت أنّ خيل سليمان كانت لها أجنحة: فتبسّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌

، و هيئة الفرس لا تسمى صورة لأنّ الأطفال لا يقدرون على تصوير الصورة و إنّما يكون مشابها للصورة، و لا حرمة في عمل اللّعبة على هيئة الخيل بل هذا في الإنسان، و قيل في ما عبد من الحيوانات و الملائكة و الإنسان، و ايضا يحتمل أن يكون هذا قبل تحريم الصّور فان تحريم الصور كان عام الفتح على ما ثبت، و لعب عائشة كانت في أوائل الهجرة، و للصّور شرائط إنّما تحرم عند وجودها و ربّما لم يكن شرط من الشرائط موجودا، و لمّا صحّ الأخبار وجب التأويل و الجمع و ليس أخبار الصحاح [1] الستة مثل أخبار الرّوافض، فقد وقع إجماع الأئمة على صحتها انتهى.


[1] ليت شعري كيف يحكى الإجماع على صحتها مع أن فيها روايات في طرقها الاباضية و الازارقة و المرجئة و المتهمون بالوضع و التدليس في المتون و الأسانيد، و ان كنت في ريب من ذلك فلاحظ الأسانيد و طبقها مع ما ذكره الخطيب صاحب التاريخ و كتب ابن حجر العسقلاني و طبقات المدلسين، و كتاب المغني في الرجال، و تقريب التهذيب و تهذيب التهذيب و كتاب العتب الجميل للعلامة مجيزنا في الرواية السيد محمد بن عقيل العلوي الحضرمي المتوفى سنة 1350، و كتاب أبي هريرة للعلامة الشريف آية اللّه السيد عبد الحسين شرف الدين أدام الباري بركته، و كتاب الغدير للعلامة المجاهد الآية الظاهرة الشيخ عبد الحسين الأميني متع اللّه الشيعة ببقائه و غيرها، و بعد ما أحطت خبرا لا ترى قيمة لكلام الرجل ابدا، فكم له من أمثال هذه، ثم اجماع علماء مذهب هل يصير

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 2  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست