حدّثني عبد اللّه بن أحمد بن حنبل قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا أبي قال:
حدّثنا سليمان بن حرب قال: حدّثنا حماد بن زيد قال: حدّثنا المعلّى بن زياد قال:
حدّثني مرّة ذياب قال: مررت بعقبة بن عبد الغفار حين انهزم الناس و هو صريع في الخندق جريح فنادى إلى يا أبا المعزل بمعناه.
فقال: حدّثنا عليّ بن معبد بن نوح قال: حدّثنا عبد الوهاب الخفاف قال:
حدّثنا عوف عن أبي المعزل عطية الطفاوي قال: حدّثني أبي عن أم سلمة زوج النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قالت: بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في بيتي إذ قالت الخادم ان عليّا و فاطمة بالسدّه فقال لي قومي عن أهل بيتي قالت: فقمت فتنحيت في ناحية البيت قريبا فدخل عليّ و فاطمة و معهما الحسن و الحسين صبيان صغيران فأخذ الصبيين فقبلهما و وضعهما في حجره و اعتنق عليّا و فاطمة ثمّ اغدف عليهما ببردة له و قال: اللّهمّ إليك لا إلى النار.
و منهم الحافظ الحسين بن الحكم الحبري في «تنزيل الآيات» (ص 20 نسخة فوتوغرافية في جامعة طهران) قال:
حدّثنا عليّ بن محمّد قال: حدّثني الحبري، قال: حدّثنا حسن بن حسين قال: حدّثنا أبو غسان ملك بن إسماعيل، عن فضل بن مرزوق، عن عطيّة، عن أبي سعيد، عن ام سلمة قالت: أنزلت هذه الآية في علي «إِنَّمايُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» قلت: يا رسول اللّه: أ لست من أهل البيت؟ قال: إنك على خير إنك من ازواج النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و كان في البيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.
و في (ص 20 النسخة أيضا).
حدّثنا عليّ بن محمّد قال: حدّثني الحبري، قال: حدّثنا سعيد بن عثمان، قال: حدّثنا أبو مريم، قال: حدّثنا داود بن أبي عوف، قال: حدّثني شهر بن حوشب