تطهيرا قالت امّ سلمة: و أنا معهم يا نبي اللّه؟ قال: أنت على مكانك و أنت على خير، هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة.
و منهم العلامة با كثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 73 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن عمر بن أبي سلمة بعين ما تقدّم عن «جامع الترمذي».
و منهم العلامة محب اللّه السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص 204 ط لكهنو).
روى الحديث بمثل ما تقدّم عن «جامع الترمذي» و فيه قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: أللّهمّ لكلّ نبيّ أهل و هؤلاء أهلي.
الثاني حديث أم سلمة
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو بشر الدولابي في «كتاب الكنى» (ج 2 ص 121 طبع حيدرآباد) قال:
أخبرني أحمد بن شعيب قال: أخبرنا سليمان بن سالم قال: انبأنا النضر قال: حدّثنا عوف عن أبي المعزل عطية الطفاوي، عن أبيه ان امّ سلمة حدثته قالت: بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في بيته يوما إذ قال لي الخادم ان عليّا و فاطمة بالسدة فقال لي: قومي فتنحّي لي عن أهل بيتي فقمت فتنحيّت في البيت قريبا فدخل علي و فاطمه و معها الحسن و الحسين و هما صغيران فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره و اعتنق عليّا بإحدى يديه و فاطمة بالأخرى فقبلهما و اغدف عليهم خميصة سوداء