حدّثنا الحسن بن عليّ بن محمد بن عليّ بن موسى الكاظم، حدّثنى أبى عليّ ابن محمّد بن عليّ، حدثني أبى عليّ بن موسى الرّضا، حدّثنى أبي موسى الكاظم، حدّثنى أبي جعفر الصادق، حدّثنى أبى محمّد الباقر، حدّثنى أبى عليّ زين العابدين، حدّثنى أبي الحسين بن عليّ، حدّثنى أبى أمير المؤمنين عليّ بن ابى طالب رضى اللّه عنه، حدّثنى محمّد بن عبد اللّه صلى اللّه عليه و سلّم، حدّثنى جبريل سيّد الملائكة عليه السّلام قال: قال اللّه سيّد السادات جلّ و علا: إنّى أنا اللّه لا إله إلّا أنا، من أقرّ لي بالتوحيد دخل حصني و من دخل حصني أمن من عذابي.
هكذا أورده نور الدين بن الصبّاغ في «الفصول المهمّة» و أبو القاسم القشيري في «الرسالة».
حديث آخر القاه عليه السّلام على علماء نيشابور حين تعلقوا بلجام بغلته و طلبوا منه حديثا يلقيه عليهم
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى الشافعي المتوفى بعد سنة 884 بقليل في «نزهة المجالس و منتخب النفائس» (ج 1 ص 22 ط عثمان خليفة بالقاهرة) قال: و رأيت في كتاب «نثر الدرر» دخل عليّ بن موسى نيسابور، فتعلّق العلماء بلجام بغلته و قالوا: بحقّ آبائك الطاهرين حدّثنا حديثا سمعته من آبائك، فقال: حدّثني أبي موسى، قال: حدّثني أبى جعفر، قال: حدّثنى أبى الباقر، قال:
حدّثني أبي زين العابدين، قال: حدّثنى أبي الحسين، قال: حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنهم أجمعين قال: سمعت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول: