و ذكر إنّه بعث إلى الرّشيد برسالة من الحبس كان فيها: انّه لم ينقض عنّي يوم من البلاء إلّا انقضى عنك معه يوم من الرخاء ثمّ نمضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون.
رواه العلامة الشيخ عبد المجيد الشافعي النقشبندى في «الحدائق الوردية» (ص 40 ط الرشدية في دمشق).
و العلامة سبط ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج 2 ص 187 ط حلب).
و من كلامه عليه السّلام
قال: ثمّ إذا صحبت رجلا و كان موافقا لك ثمّ غاب عنك فلقيته فاضطرب قلبك عليه فارجع إلى نفسك فانظر فان كنت اعوججت فتب، و ان كنت مستقيما فاعلم انه ترك الطريق وقف عند ذلك و لا تقطع منه حتّى يستبين لك إنشاء اللّه تعالى.
رواه في «الحدائق الورديّة» (ص 40 ط الرشدية في دمشق).