روي انّ موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام أحضر ولده يوما فقاله لهم.
و من كلامه للمهدي العباسي لما رآه يرد المظالم
رواه في «عمدة الأخبار» (ص 337) قال:
قال الشريف: روي أنّ موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي اللّه عنهما ورد على المهدي محمّد بن المنصور الدوانقي، فرآه يردّ المظالم، فقال: يا أمير المؤمنين ما بال مظلمتنا لا تردّ، فقال له: و ما ذاك يا أبا الحسن قال: فدك.
قال المهدى: حدّها لي، فقال: حدّ منها جبل احد، و حدّ منها عريش مصر، و حدّ منها سيف البحر، و حدّ منها دومة الجندل.
فقال له: كلّ هذا؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، فقال: هذا كثير و أنظر فيه.
و من كلامه عليه السّلام
كتب هارون إلى الإمام موسى بن جعفر رضي اللّه عنهما: عظني و أوجز فكتب إليه: ما من شيء تراه عينك إلّا و فيه موعظة.
رواه العلامة السيّد حسن خان الهندي ملك بهو بال في «حظيرة القدس و ذخيرة الانس» (ص 197 ط الصديقى).