يا سامع كلّ صوت و سابق كلّ فوت و يا كاسى العظام و منشرها بعد الممات أي الموت أسألك بأسمائك العظام و باسمك الأعظم الأكبر المخزون المكنون الّذي لم يطلع عليه أحد من المخلوقين يا حليما بخلقه يا ذا المعروف الّذي لا ينقطع معروفه أبدا و لا يحصى له عدد فرّج عنّى ففرّج اللّه عنه.
و منهم العلامة محمد خواجه پارسا البخاري في «فصل الخطاب» (على ما في «الينابيع» ص 383 ط اسلامبول).
روي الحديث بمعنى ما تقدّم عن «نزهة المجالس» إلّا أنّه ذكر: أنّ هارون الرّشيد قال: رأيت في المنام حسن المجتبى و ذكر في الدعاء بدل قوله: بأسمائك العظام- بأسمائك الحسني. و بدل قوله يا حليما بخلقه: يا حليما ذا أناة لا يعرى أحد عن أناته. و بدل قوله لا ينقطع معروفه: لم ينقطع.
اخباره عليه السلام أبا خالد الزبالي لما أحضره المهدى إلى العراق عن ساعة رجوعه إلى المدينة من يوم معلوم بعدد الشهور و الأيام
رواه القوم:
منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 138 ط مصر).
قال:
من كتاب الدلائل للحميري:
روى أحمد بن محمّد عن أبى قتادة عن أبي خالد الزبالي، قال: قدم علينا