إن تقتلوني و ما أدرى ما أقول لك و لكنّى أقول كما قال أخو الأوسي لابن عمّه و هو يريد نصرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أين تذهب فإنّك مقتول فقال:
سأمضى و ما بالموت عار على الفتى إذا ما نوى خيرا و جاهد مسلما و واسى رجالا صالحين بنفسه و خالف مثبورا و فارق مجرما فإن عشت لم اندم و إن متّ لم ألم كفى بك ذلّا أن تعيش و ترغما فلمّا سمع ذلك الحرّ تنحّى عنه.