و منهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج 3 ص 211 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
و منهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 193 ف 3 ط عبد اللطيف بمصر) حيث قال: و أخرج أبو الشيخ أنّ جمعا تذاكروا أنّه ما من أحد أعان على قتل الحسين إلّا أصابه بلاء قبل أن يموت؟ فقال شيخ: أنا أعنت و ما أصابني شيء، فقام ليصلح السّراج فأخذته النّار، فجعل ينادى: النّار النّار و انغمس في الفرات، و مع ذلك فلم يزل به حتّى مات.
و نقل سبط ابن الجوزي عن السدي أنّه أضافه رجل بكربلاء فتذاكروا أنّه ما تشارك أحد في دم الحسين إلّا مات أقبح موتة، فكذب المضيف بذلك و قال إنّه ممّن حضر، فقام آخر اللّيل يصلح السّراج فوثبت النّار في جسده فأحرقته. قال السدي:
إحقاق الحق و إزهاق الباطل ج11 540 قام رجل في مجلس عبيد الله و قال: أنا قاتل الحسين فاسود وجهه ..... ص : 540
و نقل سبط ابن الجوزي عن السدي أنّه أضافه رجل بكربلاء فتذاكروا أنّه ما تشارك أحد في دم الحسين إلّا مات أقبح موتة، فكذب المضيف بذلك و قال إنّه ممّن حضر، فقام آخر اللّيل يصلح السّراج فوثبت النّار في جسده فأحرقته. قال السدي:
فأنا و اللّه رأيته كأنّه حممة.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 322 ط اسلامبول).
روى الحديث نقلا عن «الصواعق» بعين ما تقدّم عنه أوّلا و ثانيا.
و منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (المخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الصواعق».
و منهم العلامة ابن الصبان المالكي في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار، ص 191 ط مصر):