نحن حزب اللّه الغالبون، و نحن عترة رسوله الأقربون، و نحن أهل بيته الطيّبون و نحن أحد الثّقلين الّلذين خلّفهما جدّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في امّته، و نحن ثانى كتاب اللّه فيه تفصيل كلّ شيء لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، فالمعوّل علينا تفسيره، و لا تظننا تأويله، بل تيقّنا حقائقه فأطيعونا فإنّ طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة اللّه عزّ و جلّ و طاعة رسوله مقرونة، و قال: جلّ شأنه:يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و قال جلّ شأنه:فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ و إلىالرَّسُولَ و ... أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ.
رواه العلامة البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 21 ط اسلامبول).
عن المناقب، عن هشام بن حسان قال: خطب الحسن بن عليّ عليهما السّلام بعد بيعة النّاس له بالأمر. فذكرها.
و رواه العلّامة الشيخ محمّد رضا المالكي في «الحسن و الحسين سبطا رسول اللّه» (ص 49 ط القاهرة) إلّا أنّه ذكرها هكذا: نحن حزب اللّه المفلحون، و عترة رسول اللّه الأقربون، و أهل بيته الطّاهرون الطيّبون، و أحد الثقلين الّذين خلّفهما رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و الثاني كتاب اللّه فيه تفصيل كلّ شيء، لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و المعوّل عليه في كلّ شيء، لا يخطئنا تأويله بل نتيقّن حقائقه فأطيعونا فاطاعتنا مفروضة