إذ كانت بطاعة اللّه و الرّسول و اولى الأمر مقرونة «فَإِنْتَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ-وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ- و احذّركم الإصغاء لهتاف الشيطان إنّه لكم عدوّ مبين، فتكونون كأوليائه الّذين قال لهم: لا غالب لكم اليوم من النّاس و إنّي جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه و قال إنّي بريء منكم إنّي أرى ما لا ترون فتلفون للرماح ازرا و للسيوف جزرا و للعمد خطأ و للسهام غرضا ثمّ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.