responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 352

الطواري بقوله. بل فلا وجه لتخيل ان مرادالمصنف (قده) هو عدم الرجحان من قبلالطواري.

و اما ما ذكره من الكراهة و الحرمةلصيرورته مقدمة للوسواس فيحتاج الى بيانان الوسواس مع قطع النظر عن لوازمه هل يكونحراما بالذات أو مكروها بالذات حتى يكونالاحتياط الذي يكون من مقدماته الموصلةمقدمة موصلة إلى الحرام فتكون حراما أوالى المكروه فتكون مكروهة فإنه لو لم يكنله حكم بالذات لا يتمشى الكلام في مقدمته واما إذا كان ملازما لعنوان محرم فهو حراملهذا العنوان مثل ان يصير الوسواس علة تركالصلاة في الوقت أو عدم قضاء الدين و أمثالذلك فإنه يصير حراما لذلك.

و اما ما يستدل به لحرمته فما ورد منالروايات: فمنها ما عن صحيحة عبد اللّه ابنسنان ذكرت لأبي عبد اللّه عليه السّلامرجلا مبتلى بالوضوء و الصلاة و قلت هو رجلعاقل فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام و اىعقل له و هو يطيع الشيطان؟ فقلت له و كيفيطيع الشيطان فقال سله هذا الذي يأتيه مناى شي‌ء هو فإنه يقول لك من عمل الشيطان(باب 10 من أبواب مقدمة العبادات ح 1) و منهاما ورد (من باب 16 من أبواب الخلل الواقع فيالصلاة) فعن محمد بن مسلم إذا كثر عليكالسهو فامض على صلوتك فإنه يوشك ان يدعكانما هو من الشيطان.

و عن على بن إبراهيم عن أبيه و عن محمد بنإسماعيل و عن الفضل بن شاذان جميعا عن حمادبن عيسى عن حريز عن زرارة و ابى بصير جميعاقالا قلت له الرجل يشك كثيرا في صلوته حتىلا يدرى كم صلى و لا ما بقي عليه قال يعيدقلت فإنه يكثر عليه ذلك كلما أعاد شك قاليمضى في شكه ثم قال لا تعودوا الخبيث منأنفسكم نقض الصلاة فتطيعوه فان الشيطانخبيث معتاد لما عود فليمض أحدكم في الوهم ولا يكثرن نقض الصلاة فإنه إذا فعل ذلك مراتلم يعد اليه الشك قال‌

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست