نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 339
فضل الهرة و الشاة و البقرة و الإبل والحمار و الخيل و البغال و الوحش و السباعفلم اترك شيئا إلا سألته عنه فقال لا بأسحتى انتهيت الى الكلب فقال رجس نجس لايتوضؤ بفضله و اصبب ذلك الماء و اغسلهبالتراب أول مرة ثم بالماء. و تقريب الاستدلال من جهة ان السؤال يكونعن عدة من الحيوانات بالخصوص لا ربط لهبالمقام و عن السباع و الوحوش بنحو العمومالذي يشمل الأرنب و الثعلب فإن الثاني منالسباع و الأول لو لم يكن منهم يكون منالوحوش و الجواب بعدم البأس صريح فيالطهارة و من جهة قول القائل فلم اترك شيئاإلا سألته عنه فان عدم ترك شيء لازمهالسؤال حتى عن مثل الثعلب و الأرنب مما هومحل الابتلاء كثيرا فالجواب أيضا صريح فيالطهارة فيكون بينهما تعارض فيتساقطانفيرجع الى قاعدة الطهارة. ثم انه ربما يتوهم كون النسبة بينهما عمومو خصوص مطلق و بيانه انه و ان كان. الكلامفي الرواية السابقة عن السباع و اشتراكحكمه مع الثعلب و الأرنب و لكن ذكرهما يكونلخصيصة فيها لا من باب المثال فلو دل دليلعلى عدم البأس بمطلق السباع يجمع بينه وبين هذا بالتخصيص. و قد أجيب بان ما هو المانع عن هذا الحملان قضية الاشتراك في الحكم في الروايةتمنع عن هذا الجمع فإنه لو دل الدليل علىعدم نجاسة السباع فما كان مشتركا معه أيضايكون بحكمه و لكن هذا الجواب قابل للدفع وهو انه على مبنى من يقول بان التبعيض فيفقرات رواية بالنسبة إلى المعارض جائز ففيالمقام أيضا يمكنه ان يقول بالتبعيض فإنالإجماع و الرواية دلا على عدم نجاسةالسباع لا الثعلب و الأرنب و لكن ما يوجبسقوط الرواية هو ضعفها سندا و دلالة كماذكرناه و لا يخفى انه لا سند لخصوص ما ذكرمن الثعلب و الأرنب إلا هذه فإذا سقط عنالاعتبار لا يبقى لنا دليل على نجاسةخصوصهما. الجهة الرابعة من جهات ضعف الرواية ماوردت من الروايات في جواز
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 339