responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 240

أمر الآخرة هذا أولا و ثانيا يكون ذيلهامخالفا لمسلك العدلية فإن اللّه تعالى لمايكون عالما بعواقب الأمور لا يصح ان يكونسببا لتعذيبهم.

و فيه ان الموت يكون ظرف الحكم و غايته أمدالموضوع اى ان هذا الموضوع الذي قد ذهب عنالدنيا يكون من الكفار و اما الذيل فيكونمن شواهد انه لا يكون لأمر الآخرة لأنهيصير خلاف مسلك العدلية فان السميّةموجودة و لكن لا يكون معذبا في الآخرةفيكون الاجتناب عنه لكونه مسموما. و منهارواية حفص بن غياث (باب 41 من جهاد العدوّ ح1) سئلت أبا عبد اللّه عليه السّلام عنالرجل من أهل الحرب إذا أسلم في دار الحربفظهر عليه المسلمون بعد ذلك فقال عليهالسّلام إسلامه إسلام لنفسه و لولدهالصغار و هم أحرار و ولده و متاعه و رقيقهله و اما الولد الكبار فهم في‌ء للمسلمينالا ان يكونوا أسلموا قبل ذلك.

و تقريب الاستدلال بأن الأولاد الصغارحيث لا يكونون مكلفين يكونون تابعالآبائهم فإن الكافر إذا أسلم يكون ولدهأيضا تابعا و هو يرشد بان الولد حين الكفريكون تابعا لأبيه في الكفر ان كان باقياعليه و هذا هو المطلوب.

و فيه ضعف السند أولا و الدلالة ثانيافيمكن ان يكون تأييدا للدليل الذي هوالسيرة لأن التنزيل في جانب الكفر حتى فيالنجاسة فيه خفاء بل يحتمل كما احتملوهبان التنزيل في طرف الإسلام يكون لشرفالإسلام و اما في الكفر فلا، فقياس الكفربه شبيه بالاستحسان و مع قطع النظر عن ذلكيكون لنا روايات معارضة لهذه و هي ما دلعلى ان أولاد الكفار في القيامة يمتحنونبأمرهم بإدخال النار ثم ان صاروا مطيعينلهذا الأمر و ذهبوا الى النار يرجعون إلىالجنة و ان أبوا فإلى النار.

و لكن هذه أيضا ضعيفة من جهة ان اليوم عملو لا حساب و غدا حساب و لا عمل كما ان تلكالروايات ضعيفة من جهة كونها خلاف مسلكالعدلية.

و قد جمع صاحب الوافي بان التبعية تكون فينشأة البرزخ و الامتحان‌

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست