responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 24

و منها رواية (الحلبي في باب 9 منها ح 11) قالسئلت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن أبوالالخيل و البغال فقال اغسل ما أصابك منه.

و منها موثقة سماعة (باب 8 من النجاسات ح 7)قال سئلته عن أبوال السنور و الكلب والحمار و الفرس فقال كأبوال الإنسان.

هذه الروايات تكون بالنسبة إلى البول ولكن الإجماع يكون على عدم الفصل بين البولو الروث.

فتحصل ان لنا روايتين على طهارة بولها وهذه دلت على نجاستها فان ثبت استنادالمشهور بهاتين الروايتين للقول بالطهارةفتصيران قويتان بعد ضعف السند باستنادالمشهور ثم عند التعارض اما ان يرجع الىالعام الفوق و هو ان كل ما أكل لحمه فلا بأسببوله أو الى قاعدة الطهارة على فرض عدمتماميته.

ثم قد عالج بعضهم المعارضة بين الرواياتبان المراد من غير المأكول فيما دل علىنجاسة غير مأكول اللحم هو العادي والثلاثة تكون من غير المأكول العادي فمادلت على طهارة بول مأكول اللحم لا تشملالثلاثة و الشاهد عليه رواية ابن بكير (فيباب 9 من النجاسات ح 7) عن زرارة عن أحدهمافي أبوال الدواب يصيب الثوب فكرهه فقلت أليس لحمومها حلالا فقال بلى و لكن ليس مماجعله اللّه للأكل [1].

فالعمومات سقطت عن الاعتبار و في المورديكون غير المأكول هو العادي و اما محاسبةالروايات الخاصة و رفع معارضتها فنقول لايكون سند المشهور الروايتين لان لهم طريقآخر و على فرض الاستناد لا يتم الكلام فيالمقام.


[1] أقول ان الاستدلال بهذه الرواية لايمكن لان لفظ كرهه لا يظهر في النجاسة ولذا جعلها شاهدا و لكن الاستشهاد بها أيضابعيد حيث ان الظاهر من غير المأكول هو ماكان في الواقع كذلك لا ما كان كذلك بحسبالعادة كما سيشير (مد ظله) اليه و هذهالرواية مع ملاحظة التعبير بالكراهة لاتخصص الواقع.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست