responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 207

لا يكون له ابن و اما ان اعتقد باله واحد وان له ابنا بدون الالتفات إلى انه يرجع الىالشرك فهو و ان لم يكن مشركا و لكن ينزلمنزلة المشرك اى نزّلهم اللّه منزلةالمشرك في حكم النجاسة لو لم يكن قولهتعالى بيانا للواقع و توهم ان هذا التنزيليكون بعنوان المعهود من النصارى و اليهودفي زمن النّبي صلّى الله عليه وآله فلايشمل غيرهم يكون خلاف إطلاق التنزيل فانصار في موضع آخر كذلك فلا ربط له بالمقام.

و اما اليهود و النصارى في زماننا هذا انلم يقولوا بالأغانيم الثلاثة فهم موحدون وانما نقصهم في عدم قبول الرسالة و ان كانوامثل السابقين في الأقانيم فهم نجس من هذاالباب أيضا.

و اما المجوس الذين قائلون بان لنااليزدان و الأهريمن فيكونون مشركين لانالتوحيد يجب ان يكون في الذات و الصفة والفعل و في الروايات التي سيجي‌ء جعلنجاستهم أشد من الكلب.

لا يقال ان المرائي أيضا يكون مشركا لووسع المعنى كذلك في الدقة في معنى الشرك.لأنا نقول هو يعبد اللّه متوغلا فيالتوحيد اى يريد ان يجعل عمله خالصا للّهحتى يجلب نظر المردة و الناس ليأخذدنانيرهم فهو متوغل في التوحيد و اماالمرتد فهل يرجع الى الإسلام بالتوبة أملا سيجي‌ء.

و اما الروايات التي في المقام علىالنجاسة فتكون على طوائف منها حسنة سعيدالأعرج أو موثقته (باب 14 من أبواب النجاساتح 8) قال: سئلت أبا عبد اللّه عليه السّلامعن سؤر اليهودي و النصراني فقال لا.

و سند الرواية صحيح و اما الدلالة فادعىالفقهاء تماميتها فان قوله لا:

ينفى كل ما يشترط فيه الطهارة من الأكل والشرب و التوضي به و تضم هذه مع ما في أذهانالمتشرعة من النجاسة فالسؤال يكون عنالنجاسة و الحمل على التعبد يكون خلاف ماهو المرتكز و ما في سائر الروايات من عدممباشرتهم و

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 2  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست