نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 151
و فيه ان هذا لا وجه له لأنا تابع للظهوراتو لا نعلم أن النكتة الطهارة فقط، فيمكن انتكون للجنابة عند الموت و ما روى في رسولاللّه صلّى الله عليه وآله معناه انه لايجنب اضطرارا و هو مما فيه الكلام. في ان المضغة و المشيمة و قطعة اللحم التيتخرج حين الوضع نجس مسألة 13- المضغة نجسة مسألة 13- المضغة نجسة [1] و كذا المشيمة [2]و قطعة اللحم التي تخرج حين الوضع معالطفل. (1) أقول يمكن ان يستدل على النجاسة بأمورثلاثة غير تامة: الأول ان تكون من اجزاءالحيوان عرفا فإنه يراها من التوابع فتكونتحت كبرى نجاسة الاجزاء المبانة. و فيه ان الصغرى غير تامة فإن المشيمة لاتكون من اجزاء الإنسان و كذا المضغة لا دقةو لا عرفا سلمنا و لكن ما دل على نجاسةالاجزاء المبانة في أليات الغم يكونمنصرفا عما ذكر. الثاني ما عن بعض المعاصرين و هو انالجيفة نجسة و الدليل عليه الروايات التيدلت على ان الماء إذا تغير بالجيفةالمجاورة نجسة غاية الأمر تارة تحصلالنتانة بما يكون مذبوحا لا يكون منجسا والا فهي منجسة. و فيه ما مر ان الماء ينجس بتغيير ما هونجس لا بكل شيء و لا بكل طعم بل يجب انيكون التغيير بلون النجس أو طعمه أورائحته فبهذه الروايات لا يثبت نجاسة كلجيفة. و الثالث سيرة المتشرعين على الاجتنابعما ذكر و هي مستمرة إلى زمن [1] النجاسة في المذكورات مشكلة بل لا دليلعليها للنجاسة الذاتية. [2] المشيمة غشاء ولد الإنسان يخرج معه.
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 151