responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 6

الجواد عليه السّلام في قضية يحيى بن أكثمو المأمون الخليفة حتى ان عظمة أميرالمؤمنين عليه السّلام و انه خليفة اللّهبعد النبي صلّى الله عليه وآله ظهر من جهةحلّ المعضلات الفقهية التي كان غيره جاهلابه و ان كان لا ينحصر علومهم عليهم السّلامبعلم الفقه و كان كل ما علموه كاشفا عنعظمتهم كمباحثة الامام على بن موسى الرضاعليه آلاف التحية و الثناء مع علماء المللو الأديان في تحكيم المباني الاعتقاديةلإثبات أصل الشريعة الإسلامية و نسخ غيرهاكما ان علماء الإسلام في غير الفقه منالمباحث الاعتقادية أيضا يظهر بهم شرفالإسلام و أصله (في مقابل أهل الإنكار)كثرهم اللّه بجميع شئونهم.

و الان ندّعي أن الفقه بعد علم أصول الدينو الاعتقادات هو الذي يكون عليه مدارالإسلام و الفقيه هو الذي يكون مدبّراللاجتماع و وليّا لهم نيابة عن الحجةالثاني عشر الامام المنتظر روحي لهالفداء، و عليه السّلام في هذا الزمان وكان الفقهاء من زمن الغيبة الكبرى إلىالان كالشمس في هداية الناس و تعليمهمأحكام الدين بحسب كل زمان و الاجتماعالإسلامي يدور سعادته مدار مقدار فقاهةفقهائه.

فكلما كان الفقيه أعرف في الأحكامالسياسية و العبادية و المعاملية و غيرهاكان ذاك الاجتماع أقرب الى السعادة و إذاكان الفقيه نعوذ باللّه ممن لا يبالي و غيردقيق في فهم الاحكام من الكتاب و السنة واكتفى بالاستحسانات العقلية يقرب أحكامالدين من السقوط و الاجتماع الإسلامي يحصلله التشتت و التفرق نسأل اللّه الحفظ منالزلّات و التوفيق لمرضاته في ذلك.

ثم ان الفقه كسائر العلوم كلما كان البحثو التدريس و التدرس فيه أكثر يصير حلالمعضلات فيه أسهل خصوصا ان المسائلالمستحدثة محتاجة إلى مباحث جديدة في كلباب من أبوابه و الفقهاء الماضون رضواناللّه عليهم و ان بلغوا جهدهم غايته في ذلكو كتبوا دورات من الفقه كالشيخ الأكرمالطوسي (قده) و كالعلامة الحلي (قده) وغيرهما و لكن مع ذلك كان مباحثهم منشئاًلفهم ما لم يجز على القلم أو لم يجي‌ء فيالذهن أو لم يكن المسألة في ذاك الزمانمطرحا.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست