نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 31
في العالم الفاسق انه هل يجب إكرامه أمالفسق مانع نتمسك بعموم العام بخلافالمطلق فإنه ليس في وسعه رفع المانع والمقام يكون من قبيل المطلق لا العام هذاأولا و ثانيا من اين يحرز وجود المقتضى فيالكثير فلعل السمن و المرق القليل المذكورفي الرواية يكون له دخل في كون المقتضىتاما فإذا شككنا في الكثير شككنا فيالاقتضاء فإذا لم يحرز الاقتضاء فقاعدةالطهارة حاكمة. و أسوء من ذلك الاستدلال بترك الاستفصالفي الباب لان المورد يكون مورد البيان لانترك الاستفصال لا معنى له في المقام والمورد لا يكون مورد البيان فان من يسئل عنالقدر و عن السمن فبالنسبة الى هذا المورديكون المقام مقام البيان و اما بالنسبةإلى البحر و الكثير بمقدار الأكرار لايكون هذا مورد بيانه حتى نقول بأنه لما لميبين فهو داخل في الحكم. و بعبارة اخرى ان الإطلاق الاحوالىيستفاد بالنسبة إلى الفرد المذكور فيالروايات لا بالنسبة الى ما هو خارج عن هذاالموضوع و لا يكون المورد مقام بيانه. فتحصل انه لا دليل على ان المائع المضافالكثير ينجس من الروايات في المقام و اماالإجماع فهو مع احتمال كون سنده هذهالروايات فلا وجه له أيضا و لا يكون دليلالنجاسة المائع الكثير التي يأبى الطباع عنقبوله بالملاقاة. فتحصل عدم تمامية النص و الإجماع لا ثباتنجاسة المائع الكثير بملاقاة النجس. و عن بعض منهم ان المقام يكون مقاماللاشتغال أعني إذا طهرنا الثوب أو البدنبالمائع الكثير الملاقي للنجس المشكوكطهارته نشك في ان الصلاة مثلا تصح مع هذاالبدن أو الثوب و تبرء الذمة بها أم لافالأصل يقتضي الاشتغال أو التطهير بغيره. و قد أجيب عنه بأنه لا يكون باب ازالةالنجاسات باب الشك في المحصل مثل الطهارةفإنها أمر بسيط و يمكن تصور الشك في المحصلفيها و اما ما نحن فيه
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 31