responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 196

فيعتبر في عدم تنجسه الكرية و ان سمى بئراكالآبار التي يجتمع فيها ماء المطر و لانبع لها.

(1) اعلم ان هذا الفصل يتضح في ضمن أمورالأول: ان نبحث في معنى البئر فنقول كل منكان بصدد تعريفه فبالأخرة يوكله الى العرفحتى الشهيد قدس سره و بالنسبة الى بعضالمصاديق ينتهي الأمر إلى الشك و اما الشكفي ان الآبار في زمن صدور الروايات لعلهكان بغير هذا النحو فيدفعه أصالة تطابقالأزمنة.

و الحاصل ان الماء المجتمع الذي يكون نبعهمن سفل هو البئر بحيث إذا أخذ منه دلو ينبععن مادته و اما إذا أخذ منه و لا ينبع الابالحفر فهو مشكوك في انه بئر أم لا [1] نعمإذا لم يكن في وسعه النبع مع الحفر أيضا لايسمى بئرا قطعا كما ان القنوات غير آبارهالا يسمى بئرا كما نشاهد من العرف و أيضاإذا كان البئر بحيث ينبع الماء منه و يخرجمن فمه و يجرى كما في بعض الآبار أيضا فهومشكوك في انه داخل تحت عنوان الجاري أوالبئر و الحاصل بالرجوع الى العرف يتضحجميع ذلك.

و اما حكمه ففيه أقوال الأول ان يكونالاتصال بالمادة منحفظا سواء كان المياهالموجودة بقدر الكرّ أو ما دونه و هذا قولالمتأخرين فإذا كان كذلك لا ينجس بوقوعالنجاسة فيه الا بالتغيير.

و الثاني القول بالنجاسة بالملاقاة سواءكان بقدر الكرّ أو لم يكن و يلزمه إلغاءدليل الكرّ بالنسبة الى هذا المورد.

الثالث التفصيل بين ما كان بقدر الكر فلاينجس الا بالتغيير و ما كان أقل‌


[1] أقول انه لا شك انه ليس البئر في العرفإلا حفرة جمع فيه الماء و صدق البئر بمعنىأنها حفرة كذائية عليها واضح و لو لم يكنفيها ماء أصلا و نعلم قطعا انه لا يكونالروايات بصدد ان الماء إذا كان في حفرة ولم يكن كرا يوجد له خصيصة موجبة للعاصمية.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست