responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 195

و فيه ان قضيّة الحمام تكون من القضاياالواقعية دون الخارجية و قد مر ان الحياضكانت مرتكزة للعرف و الا فلا فرق و لاخصوصية لما سمى حماما و ما لم يسم بذلك. ورواياته في رفع النجاسة من سائر النجاساتغير المياه ناصّة و فيها ظاهرة لان السؤاليكون عن الجنب يغتسل فيه فهو بالنسبة إليهدافع و رافع و إذا قيل في بعضها ماء الحمامكماء الجاري يطهّر بعضه بعضا فيكون سببالظهوره بالنسبة إلى الماء و مقتضى التشبيهبالجاري هو ان يحمل عليه أظهر آثاره و هوالدفع و الرفع ثم على فرض كونها خارجية لاوجه لاحتمال الاتصال دائما بالمبدء و انيكون الانقطاع مثلا لتطهير الحياض فقط والحاصل هذا التوهم في غاية السقوط لإطلاقالروايات.

الأمر الخامس اختلف كلامهم في انه على فرضتطهير المياه بالاتصال هل يحتاج الى المزجأم لا سواء نقول بلزومه في سائر العواصم أملا اعنى على فرض لزومه فيها اختلفوا هنا.

فربما يقال بأنه لا يحتاج إليه لإطلاقالدليل فان ماء الحمام كماء الجاري سواءمزج أولا.

و فيه ما لا يخفى من انه إذا أخذنا القضيةفيه حقيقية لا يمكن أخذ الإطلاق و القدرالمتيقن منه هو ما إذا حصل مزجا ما والتشبيه بالنهر أيضا لا يخلو عن هذهالنكتة لأن النهر بالطبع يمتزج بعضه معبعض.

فتحصل من جميع ما ذكرناه ان ماء الحمامعاصم في الدفع و الرفع إذا كان متصلابالمادة.

[فصل في ماء البئر]
[فصل ماء البئر النابع بمنزلة الجاري لاينجس الا بالتغيير سواء كان بقدر الكر أوأقل و إذا تغير ثم زال تغيره من قبل نفسهطهر لان له مادة و نزح المقدرات في صورةعدم التغير مستحب و اما إذا لم يكن له مادةنابعة]

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست