responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 19

في موثقة عمار كل شي‌ء طاهر حتى تعلم انهقذر الحديث (في الوسائل باب 37 من النجاساتح 4) و الصدر دليل اجتهادي على الطهارة والذيل دليل فقاهتى عليها فيمكن ان يقاللنا دليل مطابقي أو التزامي على طهارةالأشياء.

الجهة الثانية المشهور بل هو إجماعي أنالمضاف لا يرفع به الحدث مطلقا حتى في حالالاضطرار و خالف في ذلك الصدوق في الفقيهبجواز الوضوء بماء الورد و حتى عن ابن عقيلان ماء المضاف يرفع الحدث و الخبث في حالالاضطرار و في النسبة منع.

و الدليل على المشهور الايات و الروايات والأصل اما الايات فمنها ما مرّ من قولهتعالى وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءًطَهُوراً و من قوله تعالى وَ يُنَزِّلُعَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءًلِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ (مر مصدر الآيتينفيما تقدم) و نستفيد من الآيتين مضافا الىالطاهرية و المطهّرية وجوب كونه مطلقا فيكونه مطهرا لان المنة يكون في انه نزل منالسماء لا من غيره في مقام عدم العدل له والا فإن كان افراد المطهر أزيد من ذلك فلامعنى للامتنان به بخصوصه.

و ما عن بعض المعاصرين من ان الامتنانيحتاج الى الخصيصة و هي هنا كثرة الوجود وهي منّة منه تعالى ليس بصحيح لان الماء ليسبالنسبة الى جميع المضافات أكثر سلمنا لكنالامتنان و الأدبية يقتضي أن يقول اناوسعنا عليكم بالجامع بين المضاف و المطلقو ذكر الماء فقط يكون سرّه الامتنان به فقطو يكشف عن عدم التوسعة فلا محصل لما قيل.

و منها قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى‌ حَتَّى تَعْلَمُوا ماتَقُولُونَ وَ لا جُنُباً إِلَّا عابِرِيسَبِيلٍ حَتَّى‌ تَغْتَسِلُوا وَ إِنْكُنْتُمْ مَرْضى‌ أَوْ عَلى‌ سَفَرٍأَوْ جاءَ أَحَدٌ، مِنْكُمْ مِنَالْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَفَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُواصَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوابِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ إِنَّاللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً (في سورةالنساء الآية 42) و بمضمون الآية رواياتكثيرة.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست