responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 373

عدت عليهم بالرحمة والمغفرة، فيا من رحمته واسعة وعفوه عظيم، يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا كريم يا كريم يا كريم! صل على محمد وآله وعد علي برحمتك وتعطف علي بفضلك وتوسع علي بمغفرتك.

اللهم! إن هذا المقام لخلفائك وأصفيائك ومواضع أمنائك في الدرجة الرفيعة التي اختصصتهم[294]بها ابتزوها وأنت المقدر[295]لذلك لا يغالب أمرك ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت وأني شئت ولما أنت أعلم به غير متهم على خلقك ولا إرادتك حتى عاد صفوتك وخلفاؤك مغلوبين مقهورين يرون حمكك مبدلا وكتابك منبوذا وفرائضك محرفة عن جهات أشراعك[296]وسنن نبيك متروكة.

اللهم العن أعداءهم من الأولين والآخرين ومن رضى بفعالهم وأشياعهم و أتباعهم، اللهم صل على محمد وال محمد، إنك حميد مجيد، كصلواتك و بركاتك وتحياتك على أصفيائك إبرهيم وال إبرهيم، وعجل الفرج والروح والنصر والتمكين والتأييد لهم، اللهم! واجعلني من أهل التوحيد والايمان بك و التصديق برسولك[297]والائمة الذين حتمت طاعتهم ممن يجري ذلك به وعلى يديه أمين رب العالمين، اللهم! ليس يرد غضبك إلا حلمك ولا يرد سخطك إلا عفوك ولا يجير من عقابك إلا رحمتك ولا ينجي منك إلا التضرع إليك و بين يديك، فصل على محمد وال محمد وهب لي يا إلهي! من لدنك فرجا


[294] أخصصتهم: ألف

[295] المقتدر على ذلك: هامش ب وج

[296] شرعك، شرائعك: هامش ب وج

[297] بنبيك: ب [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست