responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 16

اللهم! أنت ثقتي عند شدتي ورجائي عند كربتي وعدتي عند الأمور التي تنزل بي فأنت وليي في نعمتي[128]وإلهي وإله ءابائي، صل على محمد وآله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا وآنس[129]في قبري وحشتي واجعل لي عندك عهدا يوم ألقاك منشورا.

فهذا عهد الميت يوم يوصي بحاجته والوصية حق على كل مسلم.

قال أبو عبد الله عليه السلام[130]وتصديق هذا في سورة مريم قول الله تبارك وتعالى: لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا، وهذا هو العهد.

وقال النبي صلى الله عليه وآله[131]لعلي عليه السلام 132: تعلمها أنت وعلمها أهل بيتك وشيعتك [133]

قال وقال النبي عليه السلام: علمنيها جبريل.

134[16]نسخة الكتاب الذي يوضع عند الجريدة مع الميت يقول قبل أن يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة آتية[135]لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور.

17، ثم يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، شهد الشهود المسمون في هذا الكتاب أن أخاهم في الله عز وجل فلان بن فلان ويذكر اسم الرجل أشهدهم واستودعهم وأقر عندهم أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبده


[128] وأنت ولي نعمتي: نسخة في ج

[129] وأنس: محتمل ألف

[130] عليه الصلوة والسلام: ج

[131] عليه السلام: هامش ج

[132] ليس في ألف

[133] تعلمها أهل بيتك وشيعتك: ألف

[134] جبرئيل عليه السلام: ب وج

[135] وأن الساعة حق آتية: ب وهامش ج [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست