responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 15

فصل: في ذكر غسل الميت[114]وما يتقدمه[115]من الأحكام

16: يستحب للانسان الوصية وأن لا يخل بها فإنه روي: أنه ينبغي أن لا يبيت الانسان إلا ووصيته تحت رأسه، ويتأكد ذلك[117]في حال المرض، ويحسن [118]وصيته ويخلص نفسه فيما بينه وبين الله تعالى من حقوقه ومظالم العباد، فقد روي عن النبي عليه السلام[119]أنه قال: من لم يحسن[120]الوصية عند موته كان ذلك نقصا في عقله ومروته قالوا: يا رسول الله وكيف الوصية؟، قال: إذا حضرته الوفاة واجتمع الناس إليه [121]

15، قال: اللهم! فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم! إني أعهد إليك أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك[122]لا شريك لك وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك[123]وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث[124]من في القبور وأن الحساب حق وأن الجنة حق، وما وعدت[125]فيها من النعيم من المأكل والمشرب والنكاح حق وأن النار حق وأن الايمان حق وأن الدين كما وصفت وأن الاسلام كما شرعت[126]وأن القول كما قلت وأن القرءان كما أنزلت وأنك أنت[127]الله الحق المبين، وأني أعهد إليك في دار الدنيا أني رضيت بك ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا وبعلي وليا وبالقرءان كتابا وأن أهل بيت نبيك عليه وعليهم السلام أئمتي.


[114] الأموات: ج وهامش ب

[115] وما يتقدم: هامش ج

[116] وذكر الوصية وما يتعلق بها: هامش ب وج

[117] وقد أكد ذلك: ج

[118] ويحسن: ج

[119] صلى الله عليه وآله: ب وج

[120] من لم يحسن: ج

[121] عنده: ج وهامش ب

[122] إلا الله وحده: هامش ب وج

[123] عبده ورسوله: ب وهامش ج

[124] وأن الله يبعث: هامش ب وج

[125] وما وعد: ب وج

[126] بصيغة الغيبة في المتن وبالخطاب في الهامش

[127] وأن الله هو الحق المبين: ب وهامش ج [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست