[سوره الصافات (37): آيات 61 تا 70]
(لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ (61) أَ ذلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ (65))
(فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68) إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ (69) فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70))
ترجمه:
61- پس عمل كنندگان بايد براى اين رستگارى عمل كنند.
62- آيا از نظر پيش كش اين بهتر است يا درخت زقوم.
63- ما جدّا آن را براى ستمكاران مايه آزمايش قرار داديم.
64- البتّه آن درختى كه در قعر دوزخ مىرويد.
65- شكوفه آن گويا سرهاى ديوانست.
66- و دوزخيان جدّا از آن ميخورند و شكمها را از آن پر ميكنند.
67- سپس دوزخيان را بالاى خوردن آن ميوه آميختنى از آبى جوشانست.
68- آن گاه بازگشت ايشان بسوى دوزخ است.