[سوره الروم (30): آيات 31 تا 35]

(مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَ اتَّقُوهُ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ لا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) وَ إِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (33) لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (34) أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ (35))

ترجمه:

بازگشته‌گان بسويش بوده و بترسيدش (از انحرافات) و بپايداريد نماز را و از مشركين نباشيد. از آن مردمى كه دين خود را پراكنده نموده و گروه‌هايى گشتند و هر يك باعتقادات خود راضى و خوشنود بودند. و اما به هنگامى كه بمردم رنجى رسد خداوند خود را خوانده و بسوى او شكوه و زارى مينمايند سپس زمانى كه از او رحمتى بسويشان آمد ناگاه گروهى بپروردگار شرك مى‌ورزند، تا به نعمتهايى كه داديمشان كافر شده كامياب شوند پس بزودى خواهيد دانست. آيا ما بر ايشان فرمانى‌