وفي الصفحة الاُولى من النسخة : « رساله وجوب سكوت وقت استماع قرآن » (9).
وعرّفها العلاّمة الطهراني في الذريعة بعنوان : « رسالة في وجوب الإنصات عند قراءة القرآن » (10).
وذُكرت في هامش تتميم أمل الآمل بعنوان : « تفسير آية {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا } (11).
وفاتـه :
انتقل المؤلّف إلى رحمة اللّه تعالى شهيداً بأمر نادر شاه الذي حكم عليه بالإعدام قُبيل وفاته سنة ( 1160 هـ ) . وقد ورد في أعيان الشيعة أنّه قُتل في سنة ( 1100هـ ) ، وهكذا قضى عَلم من أعلام الاُمّة شهيداً في عصرٍ قلّ فيه التوجّه إلى العلماء ، وحاول السلاطين احتواء كلّ عالم شريف يسير على هدى الأئمّة الأطهار ، ومن خالف آراءهم وتطلّعاتهم قابلوه بالسجن والنفي ، وكثيراً ما بالقتل ، كما حصل لعلمنا الشهيد ـ رضوان اللّه عليه ـ فسلام عليه وعلى كلّ العلماء الذين جُهل قدرهم في طول التاريخ ، ونسأل اللّه لهم جميعاً المغفرة والرضوان ، إنّه قريب مجيب .