آن گاه فرمود: و اما حقوق مسلمين، هرگاه شخص نزد امام اقرار كند كه بر كسى افترا بسته است، امام حد بر او جارى نمىكند تا صاحب آن حق يعنى كسى كه به او افترا زده شده يا ولىّ او حاضر شود. هرگاه شخص نزد امام به كشتن كسى اقرار كند، امام او را نمىكشد تا اولياى مقتول حاضر شوند و خون او را مطالبه كنند.
4. فى الوسائل عن التهذيب: محمد بن الحسن باسناده عن ابن أبى عمير عن هشام بن الحكم عن أبى عبداللّه عليه السلام: في الرجل يجني في غير الحرم ثم يلجأ إلى الحرم قال:
«لايقام عليه الحد و لايطعم و لايسقى ولايكلم ولايبايع فإنّه إذا فعل به ذلك يوشك أنْ يخرج فيقام عليه الحد، و إنْ جنى في الحرم جناية أقيم عليه الحد في الحرم فإنّه لم ير للحرم حرمة ؛(44)
امام صادق عليه السلام در مورد شخصى كه در خارج از حرم جنايت مىكند و به حرم پناهنده مىشود فرمود: براو [ درحرم ] حد اقامه نمىشود، بلكه آب و غذا به او داده نمىشود و كسى با او سخن نمىگويد و دادو ستد نمىكند. هرگاه با او اين گونه رفتار شود، از حرم خارج مىشود، آن گاه حد زده خواهد شد، ولى اگر شخص داخل حرم مرتكب جنايتى شود در حرم بر او حد اقامه مىشود، چرا كه براى حرم حرمتى قائل نشده است.
5. في الوسائل عن الكافي: عن معاوية بن عمار قال: سألتُ أبا عبدالله عليه السلام عن رجلٍ قتل رجلاً في الحلّ ثمَّ دخل الحرم فقال: «لايقتل ولايطعم و لايسقى ولايبايع ولايؤوى [ يؤذى ] حتى يخرج