responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 93

بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَهْلُ مَكَّةَ فَرَضِيَ. فَقُلْتُ لِذَلِكَ الرَّجُلِ كَلِمَةٌ فِيهَا غِلْظَةٌ وَ قُلْتُ لِعَلِيٍّ أَيُّهَا الرَّجُلُ وَ اللَّهِ مَا لَكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) إِنَّا مَا حَابَيْنَاكَ‌[1] فِي بَيْعَتِنَا وَ لَوْ نَعْلَمُ أَحَداً فِي الْأَرْضِ الْيَوْمَ أَحَقَّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْكَ لَبَايَعْنَاهُ وَ لَقَاتَلْنَاكَ مَعَهُ، أُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنْ مَحَوْتَ عَنْكَ هَذَا الِاسْمَ الَّذِي دَعَوْتَ النَّاسَ إِلَيْهِ وَ بَايَعْتَهُمْ عَلَيْهِ لَا يَرْجِعُ إِلَيْكَ أَبَداً.

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ و أَبُو دَاوُدَ

147 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، قَالَ حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُكَيْمٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) قَالَ: أُحَدِّثُكَ بِسَبْعَةِ[2] أَحَادِيثَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ، قَالَ فَقُلْتُ افْعَلْ جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ، فَقَالَ: مَا أَنْفُ الْهُدَى وَ عَيْنَاهُ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‌[3] قَالَ: وَ حَاجِبَا الضَّلَالَةِ وَ مَنْخِرَاهَا تَبْدُوَ مَخَازِيهِمَا[4] فِي آخِرِ الزَّمَانِ، قَالَ، قُلْتُ أَظُنُّ وَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! قَالَ:


[1]- حاماه اي نصره و اختصه و مال إليه.

[2]- في الترتيب: تسعة.

[3]- كذلك في جميع النسخ الخطية. و في حاشية الترتيب: اعلم يا أمير المؤمنين.

[4]- اى مخازى الحاجب و المنخر للضلالة و من اذلهما فالمعنى انى عرفت المراد منهما، و هذا هو الحديث الثاني، و الدابّة هو الثالث. و ضمير عدلها راجعة الى الخلافة المعلومة. و الرابعة اي الرواية الرابعة.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست