وَ فَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ إِذَا عَرَّفَهُمُ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ لَمْ يَكُونُوا كَالنَّاسِ.
ما روي في عبد الله بن المغيرة و هو كوفي
1110 وَجَدْتُ بِخَطِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ[1]، قَالَ الْعُبَيْدِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ كُنْتُ وَاقِفاً فَحَجَجْتُ عَلَى تِلْكَ الْحَالَةِ، فَلَمَّا صِرْتُ بِمَكَّةَ خَلَجَ فِي صَدْرِي شَيْءٌ، فَتَعَلَّقْتُ بِالْمُلْتَزَمِ ثُمَّ قُلْتُ: اللَّهُمَّ قَدْ عَلِمْتَ طَلِبَتِي وَ إِرَادَتِي فَأَرْشِدْنِي إِلَى خَيْرِ الْأَدْيَانِ! فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنْ آتِيَ الرِّضَا (ع) فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَوَقَفْتُ بِبَابِهِ فَقُلْتُ لِلْغُلَامِ قُلْ لِمَوْلَاكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِالْبَابِ! فَسَمِعْتُ نِدَاءَهُ ادْخُلْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغِيرَةِ! فَدَخَلْتُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ: قَدْ أَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ وَ هَدَاكَ لِدِينِكَ، فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَمِينُهُ عَلَى خَلْقِهِ.
ما روي في زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ الْقُمِّيِ
1111 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ[2]، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ، قَالَ:، قُلْتُ لِلرِّضَا (ع) إِنِّي أُرِيدُ الْخُرُوجَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِي فَقَدْ كَثُرَ السُّفَهَاءُ فِيهِمْ! فَقَالَ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِكَ يُدْفَعُ عَنْهُمْ بِكَ، كَمَا يُدْفَعُ عَنْ أَهْلِ بَغْدَادَ بِأَبِي الْحَسَنِ الْكَاظِمِ (ع).
1112 وَ عَنْهُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
[1]- أبي عبد اللّه محمّد الشاذاني- خ.
[2]- في المطبوعة: حمزة بن اليسع.