الْقَزْوِينِيِّ، وَ كَانَ كَتَبَ إِلَيْهِ الدِّهْقَانُ يُخْبِرُهُ بِاضْطِرَابِ النَّاسِ فِي هَذَا الْأَمْرِ، وَ أَنَّ الْمُوَادِعِينَ قَدْ أَمْسَكُوا عَنْ بَعْضِ مَا كَانُوا فِيهِ لِهَذِهِ الْعِلَّةِ مِنَ الِاخْتِلَافِ، فَكَتَبَ: كَذَّبُوهُ وَ هَتَكُوهُ أَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ أَخْزَاهُ! فَهُوَ كَاذِبٌ فِي جَمِيعِ مَا يَدَّعِي وَ يَصِفُ، وَ لَكِنْ صُونُوا أَنْفُسَكُمْ عَنِ الْخَوْضِ وَ الْكَلَامِ فِي ذَلِكَ وَ تَوَقُّوا مُشَاوَرَتَهُ، وَ لَا تَجْعَلُوا لَهُ السَّبِيلَ إِلَى طَلَبِ الشَّرِّ، كَفَى اللَّهُ مَؤُنَتَهُ وَ مَؤُنَةَ مَنْ كَانَ مِثْلَهُ.
. 1011 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، عَنْ سَهْلِ بْنِ خَلَفٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ[1] وَ قَدِ اشْتَبَهَ يَا سَيِّدِي عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ مَوَالِيكَ أَمْرَ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَاباً فَمَا الَّذِي تَأْمُرُنَا يَا سَيِّدِي فِي أَمْرِهِ نَتَوَلَّاهُ أَمْ نَتَبَرَّأُ عَنْهُ أَمْ نُمْسِكُ عَنْهُ فَقَدْ كَثُرَ الْقَوْلُ فِيهِ فَكَتَبَ بِخَطِّهِ وَ قَرَأْتُهُ: مَلْعُونٌ هُوَ وَ فَارِسٌ تَبَرَّءُوا مِنْهُمَا لَعَنَهُمَا اللَّهُ! وَ ضَاعَفَ ذَلِكَ عَلَى فَارِسٍ.
. فِي هَاشِمِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ وَ أَبِي السَّمْهَرِيِّ وَ ابْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ وَ جَعْفَرِ بْنِ وَاقِدٍ وَ أَبِي الْغَمْرِ
1012 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنِ قُولَوَيْهِ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارَ الْقُمِّيُّ، قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْزِيَارَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ وَ قَدْ ذُكِرَ عِنْدَهُ أَبُو الْخَطَّابِ: لَعَنَ اللَّهُ أَبَا الْخَطَّابِ وَ لَعَنَ أَصْحَابَهُ وَ لَعَنَ الشَّاكِّينَ فِي لَعْنِهِ وَ لَعَنَ
[1]- سهل بن محمّد- خ.