أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الرَّازِيِ‌[1]، قَالَ:، وَرَدَ عَلَيْنَا رَسُولٌ مِنْ قِبَلِ الرَّجُلِ‌[2]: أَمَّا الْقَزْوِينِيُّ فَارِسٌ: فَإِنَّهُ فَاسِقُ مُنْحَرِفٌ وَ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَبِيثٍ فَلَعَنَهُ اللَّهُ.

وَ كَتَبَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ مَعَ جَعْفَرٍ ابْنِهِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ يَسْأَلُ عَنِ الْعَلِيلِ وَ عَنِ الْقَزْوِينِيِّ أَيُّهُمَا يَقْصِدُ بِحَوَائِجِهِ وَ حَوَائِجِ غَيْرِهِ فَقَدِ اضْطَرَبَ النَّاسُ فِيهِمَا وَ صَارَ يَبْرَأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَكَتَبَ إِلَيْهِ: لَيْسَ عَنْ مِثْلِ هَذَا يُسْأَلُ وَ لَا فِي مِثْلِ هَذَا يُشَكُّ وَ قَدْ عَظَّمَ اللَّهُ مِنْ حُرْمَةِ الْعَلِيلِ أَنْ يُقَاسَ إِلَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ سُمِّيَ بِاسْمِهِمَا جَمِيعاً فَاقْصِدْ إِلَيْهِ بِحَوَائِجِكَ وَ مَنْ أَطَاعَكَ مِنْ أَهْلِ بِلَادِكَ أَنْ يَقْصِدُوا إِلَى الْعَلِيلِ بِحَوَائِجِهِمْ، وَ أَنْ تَجْتَنِبُوا الْقَزْوِينِيَّ أَنْ تَدْخُلُوهُ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ أُمُورِكُمْ، فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي مَا يُمَوِّهُ بِهِ عِنْدَ النَّاسِ، فَلَا تَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

وَ قَدْ قَرَأَ مَنْصُورُ بْنُ عَبَّاسٍ هَذَا الْكِتَابَ وَ بَعْضُ أَهْلِ الْكُوفَةِ.

. 1010 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى‌[3]، قَالَ:، قَرَأْنَا فِي كِتَابِ الدِّهْقَانِ وَ خَطِّ الرَّجُلِ فِي‌

[1]- في ب: الذارى و في الممقانى: الزرارى. و بقرينة 1053 هو الرازيّ.

[2]- المراد بقرينة الروايات السابقة و اللاحقة هو أبو الحسن العسكريّ( ع) و كذا فيما بعدها.

[3]- كذلك في نسخة ج، و في نسخة ب و د: قال حدّثني محمّد بن أحمد ابن عيسى، و الظاهر كونه تحريفا لعدم وجود محمّد بن أحمد بن عيسى في كتب الرجال، و في المطبوع و غيره: حدّثني محمّد بن أحمد عن محمّد بن عيسى، و هذا يؤيده سند 1009.