قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَبِيبٍ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ السَّائِيِّ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ وَ هُوَ فِي السِّجْنِ، وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ يَا عَلِيُّ مِمَّنْ تَأْخُذُ مَعَالِمَ دِينِكَ: لَا تَأْخُذَنَّ مَعَالِمَ دِينِكَ عَنْ غَيْرِ شِيعَتِنَا فَإِنَّكَ إِنْ تَعَدَّيْتَهُمْ أَخَذْتَ دِينَكَ عَنِ الْخَائِنِينَ الَّذِينَ خَانُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ خَانُوا أَمَانَاتِهِمْ، إِنَّهُمُ اؤْتُمِنُوا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَلَا فَحَرَّفُوهُ وَ بَدَّلُوهُ فَعَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ لَعْنَةُ رَسُولِهِ وَ لَعْنَةُ مَلَائِكَتِهِ وَ لَعْنَةُ آبَائِيَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ لَعْنَتِي وَ لَعْنَةُ شِيعَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ- فِي كِتَابٍ طَوِيلٍ.
. 5 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فِيرُوزَانَ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): يَحْمِلُ هَذَا الدِّينَ فِي كُلِّ قَرْنٍ عُدُولٌ يَنْفُونَ عَنْهُ تَأْوِيلَ الْمُبْطِلِينَ وَ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وَ انْتِحَالَ الْجَاهِلِينَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ[1] خَبَثَ الْحَدِيدِ.
6 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ[2]، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى- فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ: قَالَ إِلَى عِلْمِهِ الَّذِي يَأْخُذُهُ عَمَّنْ يَأْخُذُهُ.
7 أَبُو مُحَمَّدٍ جِبْرِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارَيَابِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَاهَوَيْهِ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَيْهِ
[1]- كير الحداد زقّ او جلد غليظ ذو حافات ينفخ فيه.
[2]- كذلك في النسخ الخطيِّة، و في المطبوعة: علي بن محمد بن فيروزان.